.
مع الأم الأولى للنبى صلى الله عليه وسلم :
.
.
السيده ( آمنة بنت وهب )
السيده ( آمنة بنت وهب )
.
.
- نسبها :
.
.
والدها : " وهب ابن عبد مناف" سيد بنى زهرة نسباً و شرفاً .
زوجها : " عبد الله بن عبد المطلب " .
.
.
- زواجها :
.
.
أخذ " عبد المطلب " بيد ابنه "عبد الله " فخرج به حتى أتى" وهب ابن عبد مناف" . فزوجه ابنته" آمنة بنت وهب" وهى يومئذ أفضل أمراه من قريش نسبا وموضعاً فلما دخل بها و حملت برسول الله لم تشعر بألم ولم تجد ثقله كما تجد النساء وذات ليله أتاها آت و هي بين اليقظة و المنام , فقال لها : " هل شعرت أنك حملت ؟
فقالت :ما أدري .
فقال: انك حملت بسيد هذه الأمة و نبيها , و آيه ذلك أنه يخرج معه نور يملأ بصري من ارض الشام , فإذا وضع فسميه أحمد أو محمد ,ثم تركها حتى اقتربت ولادتها فجاءها يقول : " أعيذه بالواحد من شر كل حاسد "
.
.
وقد بقى صلى الله عليه وسلم فى بطن أمه آمنة تسعه أشهر كاملة , لا تشكوا وجعاً ولا مغصاً ولا ما يعرض لذوات الحمل من النساء . وأثناء مدة الحمل توفى" عبد الله بن عبد المطلب" , زوج آمنة ,فحزنت عليه حزنا ًشديداً , ولم يترك عبد الله لزوجته سوى خمسه جمال و قطعه أرض و جاريه تسمى أم أيمن .
.
.
- مولد النبى صلى الله عليه وسلم :
.
.
فى يوم الاثنين 12 ربيع الأول بعد حادثه الفيل بخمسين يوما , سعدت البشرية بميلاد خير الأنام , و قد رأت السيدة آمنة ما أخبرت به ؛ رأت نوراً سطع منها أضاءت له قصور الشام ,ونزل المولود على كفيه و ركبتيه شاخصا ببصره إلى السماء, مقبوضه أصابع يده , و مشيراً بالسبابة كالمسبح بها .
.
وعندما أرسلت السيدة آمنة إلي عبد المطلب جد الرسول تخبرة بأنه قد ولد له ولد , فجاء مسرعاً , فحدثته بما رأت فى حمله وما أمرت به أن تسميه , فحمله جدة إلى الكعبة و طاف به البيت ,يدعوا الله و يشكره و سماه محمد , فلما سُئل عن التسمية قال أردت أن يحمده الله فى السماء و يحمده الناس فى الأرض.
.
.
كانت السيدة آمنة أول من أرضعت الرسول وظلت ترضعه سبعه أيام ثم جاءت مرضعات بنى سعد , فأخذته السيدة " حليمة السعدية" فكان بركه عليها و على قومها بعد حادثه شق الصدر عادت السيدة حليمة بالرسول إلي مكة حيث عاش فى كنف أمه وجده حتى بلغ 6سنوات فذهبت السيدة آمنة لزيارة أهلها و أخوال ابنها من بنى عدى بن النجار فى يثرب وكان معها الرسول و جاريتها أم أيمن وظلت هناك شهراً .
.
.
وفى يثرب رآة رهبان اليهود , فنظر إليه أحدهم وسأله عن اسمه ونظر إلي ظهرة ثم قال هذا نبي هذه الامه ,واخبر أمه و أخواله بذالك . فخافت عليه" السيدة آمنة" من بطش اليهود وكيدهم فخرجت من يثرب قاصدة مكة ولكنها مرضت بمكان يسمى "الأبواء" وشعرت بدنوا أجلها فأوصت جاريتها" أم أيمن " بابنها ثم قالت .. كل حي ميت , وكل جديد بال , وكل كبير يفنى , وأنا ميته وذكرى باق , وقد تركت خيراً , وولدت طهرا .
.
.
ثم توفيت السيدة أمنه ودفنت فى المكان الذى ماتت فيه .
.
.
المصدر كتيب :أمهات النبي (إعداد: منصور عرابي)
No comments:
Post a Comment